فعَمُوا عنِ الأنبَاء، وخَفِيَتْ واشتَبهَتْ عَليهمُ الأخبَارُ والأعذَار، ولم يَهتَدوا إلى الحُجَجِ والأدِلَّةِ التي كانوا يواجِهونَ بها الأنبِياءَ في الحياةِ الدُّنيا عِنادًا واستِكبارًا، وعَلِموا أنَّها لنْ تُفيدَهمْ شَيئًا، فما كانَ يَسألُ بَعضُهمْ بَعضًا عنْ ذلكَ ليَردُّوا على السُّؤال.