وهوَ اللهُ ذو الأُلوهيَّةِ والمَعبوديَّةِ على خَلقِهِ أجمَعين، لا مَعبودَ بحَقٍّ سِوَاه، ولا رَبَّ يَخلُقُ ويَختارُ سِواه، وهوَ المَحمودُ في كُلِّ ما يَفعَلُ ويَختار، في الدُّنيا وفي الآخِرَة، لعَدْلِهِ وحِكمَتِه، ولهُ الحُكمُ النَّافِذُ في كُلِّ شَيء، ولا رادَّ لِما يَقضي، ولا مُعَقِّبَ لِما يَحكُم، وإليهِ تُرجَعونَ جَميعًا يَومَ البَعث، ليُجازي كُلاًّ بما عَمِل.