وما كُنتَ تَظُنُّ أنَّكَ ستَكونُ نَبيًّا يُوحَى إليكَ بهذا القُرآن، ولكنْ أنزلَهُ اللهُ رَحمَةً منهُ بكَ وبالعِباد، وإذا منحَكَ اللهُ هذهِ النِّعمَةَ العَظيمَة، فلا تَكنْ عَونًا للكافِرينَ على دينِهم، بلْ عادِهِمْ وخالِفْهم.