مَنْ كانَ يؤمِنُ بالبَعثِ بعدَ الموتِ، والحِسابِ على الأعمال، ويِرجو الثَّوابَ عَليها مِنْ رَبِّه، فإنَّ السَّاعَةَ آتيَةٌ لا رَيْبَ فيها، والثَّوابَ والعِقابَ مُحَقَّقّ، ولنْ يُخَيِّبَ اللهُ راجيَ رِحمَتِهِ مادامَ عَمِلَ صالِحًا. وهوَ سُبحانَهُ يَسمَعُ دُعاءَ عِبادِه، ويَعلَمُ طاعتَهمْ وإخلاصَهم.