وما أنتُمْ بمانِعينَ اللهَ مِنْ أنْ يُجرِيَ حُكمَهُ وقَضاءَهُ فيكم، أينَما كنتُمْ ومَهما تحصَّنتُم، في الأرْضِ أو في السَّماء، فكُلُّ شَيءٍ مُلْكُهُ، وحُكمُهُ وتَصَرُّفُهُ نافِذٌ في كُلِّ مَكان، ولا أحَدَ يَقدِرُ على مَنعِ عَذابَ اللهِ إذا قَدَّرَهُ عَليكم، ولا أنْ يَدفعَهُ عَنكمْ إذا نَزلَ بِكم.