وآمنَ لوطٌ بدَعوَةِ إبراهيم، عَليهما السَّلام، وكانَ مِنْ أقرِبائه. وقالَ إبراهيم: سأترُكُ قَوميَ الكُفَّارَ وأُهاجِرُ إلى الجِهَةِ التي أمرَني بها رَبِّي حَيثُ لا أُمنَعُ مِنْ عِبادَتِه، واللهُ قَويٌّ يَمنَعُ عنِّي أعدَائي ولا يُغالَب، حَكيمٌ في أمرِهِ ونَهيه، فلا يأمرُ إلاّ بما فيهِ صَلاحي.