وما أكثرَ الدوابَّ التي تَحتاجُ إلى غِذاءٍ ولا تَقدِرُ على حَمْلِهِ لضَعفِها، ولا تدَّخِرُ شَيئًا لغَد، ثمَّ اللهُ يَرزُقُها وإيَّاكم، فيَيَسِّرُهُ لكمْ حيثُ كنتُم، فلا تَخشَوا الفَقرَ إذا هاجَرتُمْ وترَكتُمْ أموالَكم، وهوَ السَّميعُ لأقوالِكم، العَليمُ بما تُكِنُّونَهُ في قُلوبِكم.