بلْ يَقولُ المشرِكونَ إنَّ محمَّدًا اختلَقَ القُرآنَ مِنْ تِلقاءِ نَفسِه. بلْ هوَ القَولُ الحَقُّ والكلامُ الصِّدْقُ المُنْزَلُ مِنْ عندِ رَبِّك، لتَدعوَ بهِ قَومًا وتُنذِرَهم، ما أتاهُمْ رَسولٌ مِنْ قَبلِ زَمانِكَ منذُ إسماعيلَ عَليهِ السَّلام - أو أنَّ المَقصودَ أهلُ الفَترَة، بينَ عيسَى ومحمَّدٍ عليهما الصَّلاةُ والسَّلام - لعلَّهمْ يتَّعِظونَ بإنذارِك، ويَتَّبِعونَ الحقَّ بدَعوَتِك.