ثمَّ سَوَّاهُ بتَكمِيلِ أعضَائه، ولَحمِهِ وأعصَابِه، ونَفخَ فيهِ الرُّوح، وخلقَ لكمُ السَّمعَ لتَسمَعوا بها ما حَولَكمْ وتَعُوا، والأبصَارَ لتُبصِروا بها كذلك، والأفئدَةَ لتَتفَكِّروا وتَستَدِلُّوا بها على قُدرَتِهِ وعظمَتِه، ولكنَّكمْ قَليلاً ما تَشكُرونَ هذهِ النِّعَمَ التي تَنفَعُكم.