ولو ترَى حالَ المشرِكينَ يَومَ القيامَةِ وقدْ أطرَقوا رُؤوسَهمْ بينَ يَدَي اللهِ ذَليلين، مِنَ الحيَاءِ والخِزي والندَم، ويَقولون: الآنَ يا ربَّنا صِرْنا نَعرِفُ ونُدرِك، ونَسمَعُ ونُبصِر، فأَعِدنا إلى الدُّنيا لنُطيعَكَ ونعملَ الأعمَالَ الصَّالِحَة، ولا نُشرِكَ بكَ شَيئًا، إنَّا مؤمِنونَ بك، مُوقِنونَ بالبَعثِ بعدَ المَوت.
وقدْ عَلِمَ اللهُ أنَّهمْ لو رُدُّوا إلى الدُّنيا لعَادُوا لِمَا نُهوا عَنه.