ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية... - سورة السجدة الآية 23

  1. الجزء الحادي والعشرون
  2. سورة السجدة
  3. الآية: 23

﴿وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى الۡكِتَٰبَ فَلَا تَكُن فِي مِرۡيَةٖ مِّن لِّقَآئِهِۦۖ وَجَعَلۡنَٰهُ هُدٗى لِّبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ﴾

[السجدة:23]

تفسير الآية

ولقدْ آتَينا موسَى التَّوراةَ المُصَدِّقَةَ للقُرآن، فلا تَكنْ في شَكٍّ مِنْ لقَاءِ موسَى. وقدْ رآهُ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ليلةَ أُسرِيَ به، ووَصفَه، كما رَواهُ البُخاريُّ وغَيرُه.

ووردَ أنَّ المَعنى: لا تَكنْ في شَكٍّ مِنْ تلَقِّي الكِتاب، فإنَّكَ تَتلَقَّاهُ كما تَلقَّى موسَى الكِتاب.

وجَعَلنا التَّوراةَ هادِيًا لبَني إسْرائيلَ مِنَ الضَّلالَة.

وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ

ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه وجعلناه هدى لبني إسرائيل