فأعرِضْ عنهمْ ولا تُبالِ بتَكذيبِهمْ وسُخريَتِهم، وبَلِّغْ ما أُنزِلَ إليكَ مِنْ رَبِّك، وانتَظرِ النَّصرَ مِنَ الله، إنَّهمْ يترَبَّصونَ بكمْ ويَنتَظِرونَ الغلبَةَ عَليكم، وسترَى عاقِبَةَ أمرِهم.
ووَردَ أنَّ هذهِ الآيةَ مَنسوخَةٌ بآيَةِ السَّيف. وقالَ صاحِبُ "روحِ المعاني": لا يَخفَى أنَّهُ يُحتَمَلُ أنَّ المُرادَ الإعراضُ عنْ مُناظَرَتِهمْ لعدَمِ نَفعِها، أو تَخصيصُها بوَقتٍ مُعَيَّن، فلا يَتعيَّنُ النَّسخ.