قُلْ للمشرِكينَ أيُّها الرسُول: مَنِ الذي يَرزُقُكمْ مِنَ السَّماءِ والأرْض، فيُنزِلُ لكمُ المطَرَ، ويُنبِتُ لكمُ الزَّرعَ، اللهُ أمْ أصنامُكم؟ قُل: هوَ الله - وكانوا يَعتَرِفونَ بذلكَ - ولا جَوابَ عندَهمْ سِواه.
وقُلْ لهم: نحنُ أو أنتُمْ على صَوابٍ، أو في انحِرافٍ واضِح، ولا يَكونُ كِلانا على صَوابٍ أو ضَلال، ونَحنُ قدْ أبدَينا حُجَّتَنا، وأظهَرنا بُطلانَ أُلوهيَّةِ أصنامِكم، فأنتُمْ على بُطلان.