ولم نُؤتِ المشرِكينَ مِنْ أهلِ مَكَّةَ كتُبًا يَقرَؤونَها ويَعلَمونَ بها بُطلانَ ما جِئتَ به، ولم نُرسِلْ إليهمْ قَبلَكَ نبيًّا يَذكرُ لهمْ ما يَدَّعونَ مِنِ استِبعادِ نبوَّتِكَ ورِسالَةِ الإسْلام، فمِنْ أينَ جَاؤوا بهذا الصدِّ والإنكارِ سِوَى أنَّهمْ جاهِلونَ ومُشرِكونَ ضالُّون؟