قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى... - سورة سبأ الآية 46

  1. الجزء الثاني والعشرون
  2. سورة سبإ
  3. الآية: 46

﴿۞قُلۡ إِنَّمَآ أَعِظُكُم بِوَٰحِدَةٍۖ أَن تَقُومُواْ لِلَّهِ مَثۡنَىٰ وَفُرَٰدَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُواْۚ مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا نَذِيرٞ لَّكُم بَيۡنَ يَدَيۡ عَذَابٖ شَدِيدٖ﴾

[سبإ:46]

تفسير الآية

قُلْ لهمْ أيُّها الرسُولُ الكريم: إنِّي أنصَحُكمْ بخَصلَةٍ واحِدَةٍ لتَصِلوا بها إلى مَعرِفَةِ الصَّواب، أنْ تَطلُبوا الحقَّ بإخلاصٍ لأجلِ الله، مُتفَرِّقين: اثنَينِ اثنَين، ووَاحِدً واحِدًا، مِنْ غَيرِ ارتِباطٍ بأحَد، بلْ بتَفكيرٍ مُستَقِلّ، ثمَّ تتَفَكَّروا مِنْ جَديدٍ في حالِ محمَّدٍ صلى الله عليه وسلَّم: هلْ أحوالُهُ ودَعوَتُهُ وما يَتلُوهُ يَدُلُّ على أنَّهُ مَجنُون؟ ما هوَ إلاّ رَسُولٌ إليكم، يُنذِرُكمْ مِنْ عَذابٍ شَديدٍ في الآخِرَة.

قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ

قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة إن هو إلا نذير لكم بين يدي عذاب شديد