قُلْ للمُشرِكين: إنْ كنتُ ضَلَلتُ فإنَّ إثمَ انحِرافي وضَلالي يَعودُ بالشّرِّ والسُّوءِ عَليّ، فلا عَليكمْ منِّي، وإنِ اهتدَيتُ إلى الحقِّ فهوَ بوَحي اللهِ إليَّ وتَوفيقِهِ لي، ولا أملِكُ لنَفسِي منهُ شَيئًا إلاّ بإذنِه، وأنا تحتَ مَشيئَتِه، أُبَلِّغُ ما يأمرُني به، وهوَ سَميعٌ لمَنْ دَعاه، قَريبُ الإجابَةِ لمَنْ رَجاه.