وقدْ كفَروا بذلكَ مِنْ قَبلُ في الدُّنيا، وكانوا يَرمُونَ الكلامَ بالظنِّ والتَّخمِين، مِنْ جهةٍ بَعيدةٍ مِنْ أمرِ مَنْ تكلَّموا في شأنه، فيَقولونَ للرَّسُولِ إنَّهُ شاعِر، أو كاهِن، أو مَجنون، ويُكَذِّبونَ بالبَعث، والجنَّةِ والنَّار... ولا يُقَدِّرونَ ما يترَتَّبُ على كلامِهمْ هذا.