وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين... - سورة غافر الآية 18

  1. الجزء الرابع والعشرون
  2. سورة غافر
  3. الآية: 18

﴿وَأَنذِرۡهُمۡ يَوۡمَ الۡأٓزِفَةِ إِذِ الۡقُلُوبُ لَدَى الۡحَنَاجِرِ كَٰظِمِينَۚ مَا لِلظَّـٰلِمِينَ مِنۡ حَمِيمٖ وَلَا شَفِيعٖ يُطَاعُ﴾

[غافر:18]

تفسير الآية

وخَوِّفْهمْ أيُّها الرَّسُولُ مِنْ يَومِ القِيامَةِ القَريب، عندَما تَرتَفِعُ القُلوبُ لتَبلُغَ الحناجِر، مِنَ الخَوفِ والهَلَع، لِما فيهِ مِنَ الشَّدائدِ والأهوَال، وهمْ ساكِتونَ مَكروبون، قدْ مُلِؤوا خَوفًا وحُزنًا، لا يَتكلَّمُ أحَدٌ إلاّ بإذنٍ مِنَ الله، وليسَ للكافِرينَ يَومَئذٍ قَريبٌ يَنفَعُهمْ ويُشفِقُ عَليهم، ولا شَفيعٌ يُسمَعُ لهُ كلامٌ ويُطاع.

وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ

وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع