واللهُ يَحكمُ بالعَدل، وهذهِ الأصْنامُ والأندَادُ التي اتَّخذَها المشرِكونَ آلهة، لا يَملِكونَ شَيئًا، ولا يَقدِرونَ على أنْ يَحكموا بشَيء، فهمْ جَماداتٌ لا تَسمَعُ ولا تَتكلَّم، واللهُ هوَ السَّميعُ لأقوالِ خَلقِه، البَصيرُ بأحوالِهم، بما كانَ منهمْ وما يَكون.