وقالَ فِرعَونُ لأصحَابِ الرَّأي والمَشورَةِ عندَه: دَعوني أقتُلْ موسَى، ولْيَستَنصِرْ ربَّهُ عليَّ بما شَاء، فلا أُبالي بذلك، إنِّي أخشَى إنْ لم أَقتُلْهُ أنْ يَبَدِّلَ ما أنتُمْ عَليهِ مِنْ عِبادَتي وعِبادَةِ الأصْنام، أو أنْ يُفسِدَ عَليكمْ أمرَ دُنياكم، فيَقتُلَ النَّاسَ ويُضَيِّعَ الحُقوق!