أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه... - سورة غافر الآية 37

  1. الجزء الرابع والعشرون
  2. سورة غافر
  3. الآية: 37

﴿أَسۡبَٰبَ السَّمَٰوَٰتِ فَأَطَّلِعَ إِلَىٰٓ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُۥ كَٰذِبٗاۚ وَكَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِفِرۡعَوۡنَ سُوٓءُ عَمَلِهِۦ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِۚ وَمَا كَيۡدُ فِرۡعَوۡنَ إِلَّا فِي تَبَابٖ﴾

[غافر:37]

تفسير الآية

طُرُقِ السَّماواتِ وأبوابِها، فأَدخُلَ مِنْ سَماءٍ إلى أخَرى، فأنظُرَ إلى إلهِ موسَى، وإنِّي أظنُّهُ كاذِبًا في ادِّعائهِ أنَّ لهَ إلهًا غَيري. وكذلكَ حُسِّنَ لفِرعَونَ سُوءُ صَنيعِه، وزُيِّنَ في قَلبِهِ ادِّعاءُ الألوهيَّةِ وتَضليلُ النَّاسِ بذلك، وأُبعِدَ عنْ نَهجِ الحقِّ والصَّواب. وما يُخَطِّطُ لهُ فِرعَونُ مِنْ حِيَلٍ ومَكائدَ وادَّعاءاتٍ هَباءٌ وخَسارَة.

أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ

أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل وما كيد فرعون إلا في تباب