إنَّا لنَنصُرُ رسُلَنا، وأتْباعَهمْ مِنَ المؤمِنين، بالحُجَّةِ على مَنْ خالفَهم، أو بغلبَتِهم، في الحيَاةِ الدُّنيا، وفي الآخِرَة، بحضُورِ مَنْ يَشهَدُ على أعمالِهم.
وللانتِصارِ صُوَرٌ شَتَّى في الدُّنيا، ولا يَقتَصِرُ على الغلبَةِ العَسكريَّة، والعِبرَةُ بالعَواقِب، وإنْ ظهرَ ذلكَ بعدَ مُدَّة.