فاصبِرْ على أذَى المُشرِكينَ وتَكذيبِهمْ أيُّها الرسُول، فإنَّ وَعدَ اللهِ لكَ ولأتْباعِكَ المؤمِنينَ بالنَّصرِ حَقّ، فأقبِلْ على عِبادَةِ رَبِّكَ واستَعِنْ به، واستَغفِرْ لذَنبِكَ - وفيهِ تَربيَةٌ للنَّفسِ وتَزكيَةٌ للقَلبِ - ونَزِّهِ اللهَ مِنَ النَّقصِ والشَّريكِ بذِكْرِه، واثنِ عَليهِ واشكُرْ لهُ فَضلَهُ عَليكَ وعلى المؤمِنين، في الصَّباحِ والمَساء.