فاصبِرْ على تَكذيبِهمْ لك، فإنَّ ما وعدَكَ اللهُ بهِ مِنَ النَّصرِ عَليهمْ حَقٌّ لا رَيبَ فيه، فإمَّا أنْ نُرِيَكَ بعضَ الذي أوعَدناهُمْ به، وهوَ القَتلُ والأَسْر، وهوَ ما حدَثَ في بَدرٍ وفَتحِ مكَّة، أو نَتوَفَّينَّكَ قَبلَ أنْ يَحِلَّ بهمْ ذلك، فيُرجَعونَ إلينا يَومَ القِيامَة، فنُحاسِبُهمْ على ما عَمِلوا، ونُذيقُهمُ العَذابَ الشَّديد. فأنتَ المُنتَصِرُ على كُلِّ حال، وهمُ المَخذُولونَ الخاسِرون.