ولكمْ فيها مَنافِعُ أُخرَى غَيرُ الرُّكوبِ والأَكل، كشُربِ ألبانِها، والاستِفادَةِ مِنْ أصوافِها وأوبارِها وجُلودِها، لصُنعِ الثِّيابِ والأحذيَةِ والأمتِعَةِ منها، ولتَبلُغوا بواسِطَتِها أُمورًا تَخصُّكمْ وتَقضي حاجاتٍ لكم، كحَملِ الأثقالِ عَليها والتنَقُّلِ بها مِنْ بلَدٍ إلى آخَر، وتُحمَلونَ عَليها في البَرِّ، كما تُحمَلونَ على السُّفُنِ في البَحر، وقدْ سَخَّرَ اللهُ لكمْ كُلَّ ذلكَ وهَيَّأهُ لمَنافعِكم.