وما اختَلفتُمْ فيهِ مِنْ أمرٍ مِنَ الأُمُور، فالحُكمُ فيهِ للهِ تَعالَى في كتابِه، وللرسُولِ صلى الله عليه وسلم في سُنَّتِه، ذلكمُ الحاكِمُ في كُلِّ شَيء، هوَ رَبِّيَ العَظيمُ الشَّأن، استعَنتُ به، وفوَّضْتُ أمري إليه، وإليهِ أرجِعُ في كُلِّ أُمورِي.