اللهُ لَطيفٌ بخَلقِه، كثيرُ الإحسَانِ إليهم، فقدْ أكرمَهمْ وأمدَّهمْ بالعَقلِ والفَهم، وأنزلَ عليهمُ الكتُبَ ليَهتَدوا، ولا يأخذُهمْ بالعَذابِ فَورَ عِصيانِهم، ويَرزقُهمْ بما يَشاءُ مِنْ أنواعِ البِرِّ والخَيرات، وهوَ القادِرُ القَويّ، العَزيزُ الذي لا يُمنَعُ ممَّا يُريد.