وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا... - سورة الشورى الآية 51

  1. الجزء الخامس والعشرون
  2. سورة الشورى
  3. الآية: 51

﴿۞وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحۡيًا أَوۡ مِن وَرَآيِٕ حِجَابٍ أَوۡ يُرۡسِلَ رَسُولٗا فَيُوحِيَ بِإِذۡنِهِۦ مَا يَشَآءُۚ إِنَّهُۥ عَلِيٌّ حَكِيمٞ﴾

[الشورى:51]

تفسير الآية

وما كانَ لأحَدٍ مِنَ النَّاسِ أنْ يُكلِّمَهُ اللهُ إلاّ وَحيًا، وهوَ الإلقاءُ في القَلب، في اليقَظَةِ أو في المَنام، أو مِنْ وَراءِ حِجاب، فيُسمَعُ صَوتُهُ ولا يُرَى هو، كما في تَكلُّمِهِ تَعالَى معَ موسَى عَليهِ السَّلام، أو يُرسِلَ مَلَكًا إليه، فيُوحي إلى النبيِّ بأمرِ اللهِ ما يَشاءُ أنْ يُوحيَه، وهوَ حالُ كثيرٍ مِنَ الأنبِياءِ عَليهمُ الصَّلاةُ والسَّلام. وهوَ المُتعالي على صِفاتِ المَخلوقين، الحَكيمُ فيما يُوحي ويَشرَع.

وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ

وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم