وقالَ المشرِكونَ الجاهِلون: لو أرادَ اللهُ ألاَّ نَعبُدَ المَلائكةَ لمَا عَبَدناهُم، ومادامَ أنَّهُ لم يُعاقِبْنا، فهذا يَعني رِضاهُ عَنَّا وإقرارَهُ لنا على ما نَفعَل! وكيفَ عرَفوا ذلك، وما دَليلُهمْ فيه؟ إنَّهمْ يَكذِبونَ كذِبًا واضِحًا.