وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ما لهم... - سورة الزخرف الآية 20

  1. الجزء الخامس والعشرون
  2. سورة الزخرف
  3. الآية: 20

﴿وَقَالُواْ لَوۡ شَآءَ الرَّحۡمَٰنُ مَا عَبَدۡنَٰهُمۗ مَّا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنۡ عِلۡمٍۖ إِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ﴾

[الزخرف:20]

تفسير الآية

وقالَ المشرِكونَ الجاهِلون: لو أرادَ اللهُ ألاَّ نَعبُدَ المَلائكةَ لمَا عَبَدناهُم، ومادامَ أنَّهُ لم يُعاقِبْنا، فهذا يَعني رِضاهُ عَنَّا وإقرارَهُ لنا على ما نَفعَل! وكيفَ عرَفوا ذلك، وما دَليلُهمْ فيه؟ إنَّهمْ يَكذِبونَ كذِبًا واضِحًا.

وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ

وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ما لهم بذلك من علم إن هم إلا يخرصون