وما كنَّا نُريهمْ مُعجِزةً مِنْ تلكَ المعجِزاتِ إلاّ وهيَ أعظَمُ مِنْ سابقَتِها، أو أنَّ كُلَّهنَّ مُعجِزاتٌ كَبيرات، يُنظَرُ إلى كلِّ واحِدَةٍ وكأنَّها أعظَمُ مِنَ الأخرَى، ومعَ ذلكَ فقدِ أعرَضوا وكفَروا بالدِّين، فكانَ جزاءَهمْ أنِ ابتَلَيناهمْ بالعَذاب، كالطُّوفان، والجَراد، والقُمَّل، والدَّم، لكي يَعتَبِروا ويَرجِعوا عمَّا همْ عليهِ مِنَ الضَّلال.