وما نريهم من آية إلا هي أكبر من... - سورة الزخرف الآية 48

  1. الجزء الخامس والعشرون
  2. سورة الزخرف
  3. الآية: 48

﴿وَمَا نُرِيهِم مِّنۡ ءَايَةٍ إِلَّا هِيَ أَكۡبَرُ مِنۡ أُخۡتِهَاۖ وَأَخَذۡنَٰهُم بِالۡعَذَابِ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ﴾

[الزخرف:48]

تفسير الآية

وما كنَّا نُريهمْ مُعجِزةً مِنْ تلكَ المعجِزاتِ إلاّ وهيَ أعظَمُ مِنْ سابقَتِها، أو أنَّ كُلَّهنَّ مُعجِزاتٌ كَبيرات، يُنظَرُ إلى كلِّ واحِدَةٍ وكأنَّها أعظَمُ مِنَ الأخرَى، ومعَ ذلكَ فقدِ أعرَضوا وكفَروا بالدِّين، فكانَ جزاءَهمْ أنِ ابتَلَيناهمْ بالعَذاب، كالطُّوفان، والجَراد، والقُمَّل، والدَّم، لكي يَعتَبِروا ويَرجِعوا عمَّا همْ عليهِ مِنَ الضَّلال.

وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ

وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها وأخذناهم بالعذاب لعلهم يرجعون