وجَمعَ فِرعَونُ المُتكبِّرُ عُظماءَ قَومِه، أو طائفَةً كبيرَةً منهم، ونادَى فيهمْ قائلاً: يا قَوم، أليسَ لي مُلكُ مِصرَ كُلِّها، وهذهِ الأنهارُ المُتفَرِّعَةُ مِنَ النيلِ تَجري مِنْ بينِ يديَّ وهيَ تحتَ تصَرُّفي، أفلا ترَونَ ما أنا فيهِ مِنَ العَظمَةِ وقُوَّةِ المُلك؟