وقالوا له: أآلهتُنا أفضَلُ أمْ عيسَى؟! إنَّنا نَرضَى أنْ نَكونَ وآلهتَنا معَ عيسَى في جهنَّم، مادامَ هوَ أيضًا سيَكونُ فيها! وما ضرَبَ المشرِكونَ لكَ هذا المثلَ إلاّ خُصومَةً وجدَلاً عَقيمًا، بلْ همْ قَومٌ مُجادِلونَ بالباطِل.
والمُرادُ بقَولِهِ تَعالَى: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ} [سورة الأنبياء: 98]: همْ وأصنامُهم.