وتَعالَى اللهُ وجلَّتْ قُدرَتُه، الذي لهُ مُلكُ السَّماواتِ والأرْض، وما بينَهما، وهوَ وحدَهُ المُتصَرِّفُ فيهما، ومُدَبِّرُ أمرِهما، وهوَ وحدَهُ الذي يَعلَمُ وقتَ قيامِ السَّاعَة، لا يَعرِفُهُ نَبيٌّ مُرسَلٌ ولا مَلَكٌ مُقَرَّب، وإليهِ جَميعًا تُرجَعونَ للحِسابِ والجَزاء.