ما خَلقناهُما وما بينَهما إلاّ بالحقّ، للإيمانِ باللهِ وقُدرَتِهِ وعظمَتِه، والطَّاعَةِ لهُ بما أمرَ ونهَى، ثمَّ تَكونُ المُحاسَبةُ والجَزاءُ للمُحسنِ والمُسيء، كُلٌّ بما يَستَحِقّ، ولكنَّ أكثرَ النَّاسِ لا يَعلَمونَ ذلك، ولذلكَ فهمْ لا يَتفكَّرونَ في البَعثِ بعدَ المَوت.