وخلقَ اللهُ السَّماواتِ والأرْضَ وما فيهما بالحقِّ والعَدل، ولحِكمَةٍ وغايَة: للإيمَانِ باللهِ وقُدرَتِه، وطاعَتِه، ولِتُثابَ أو تُعاقَبَ كلُّ نَفسٍ بما عَمِلَت، وهمْ لا يُظلَمونَ والحاكِمُ الله، فلا يُنقَصُ مِنْ ثَوابِهم، ولا يُزادُ في عَذابِهم.