وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا... - سورة الجاثية الآية 32

  1. الجزء الخامس والعشرون
  2. سورة الجاثية
  3. الآية: 32

﴿وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعۡدَ اللَّهِ حَقّٞ وَالسَّاعَةُ لَا رَيۡبَ فِيهَا قُلۡتُم مَّا نَدۡرِي مَا السَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلَّا ظَنّٗا وَمَا نَحۡنُ بِمُسۡتَيۡقِنِينَ﴾

[الجاثية:32]

تفسير الآية

وإذا قالَ لكمُ المؤمِنون: إنَّ ما وعدَ اللهُ بهِ حقٌّ وصِدق، ويَومَ القِيامَةِ آتٍ لا شَكِّ فيه، جحَدتُمْ ذلكَ وقُلتُم: نحنُ لا نَعرِفُ ما هوَ يَومُ القِيامَة، ونحنُ شاكُّونَ فيه، ولا نَتيَقَّنُ إمكانَه.

وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ

وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها قلتم ما ندري ما الساعة إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين