ذلكمُ العَذابُ الذي جُزيتُمْ به، هوَ بسبَبِ اتِّخاذِكمْ دَلائلَ اللهِ ومُعجِزاتِهِ سُخريَةً ولَعِبًا، وخدَعَتْكمُ الحيَاةُ الدُّنيا بزَخارفِها وشَهواتِها حتَّى استَسلَمتُمْ لها، وقُلتمْ لا حيَاةَ سِواها. فاليَومَ لا يَخرُجونَ مِنَ النَّار، ولا يُطلَبُ منهمْ أنْ يُزيلوا عَتبَ اللهِ عَليهم، فلا عُذرَ ولا تَوبةَ تُقبَلُ منهمْ بعدَ اليَوم، ولا يُرجَعونَ إلى الدُّنيا ليَعمَلوا صالِحاً كما يَدَّعون.