واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد... - سورة الأحقاف الآية 21

  1. الجزء السادس والعشرون
  2. سورة الأحقاف
  3. الآية: 21

﴿۞وَاذۡكُرۡ أَخَا عَادٍ إِذۡ أَنذَرَ قَوۡمَهُۥ بِالۡأَحۡقَافِ وَقَدۡ خَلَتِ النُّذُرُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦٓ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّا اللَّهَ إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ﴾

[الأحقاف:21]

تفسير الآية

واذكُرْ لقَومِكَ نَبيَّ اللهِ هُودًا، أخا عادٍ في النَّسَب، عندَما أنذَرَ قَومَهُ بالأحقَاف - وهيَ جِبالٌ رَمليَّةٌ بينَ عُمانَ والرُّبعِ الخالي واليَمن، واكتُشِفَتْ آثارٌ لهمْ في عُمَان - فخَوِّفْهمْ مِنْ عِقابِ اللهِ وانتِقامِه، إنْ همْ تَمادَوا في كُفرِهمْ وتَكذيبِهم. وقدْ مضَتِ الرُّسُلُ مِنْ قَبلِ هُودٍ ومِنْ بَعدِه، فأنذَرَهمْ بما أنذَروا همْ بهِ أقوامَهم، وهوَ ألاّ تَعبُدوا إلاّ اللهَ ولا تُشرِكوا بهِ شَيئًا، إنِّي أخافُ عَليكمْ عَذابًا شَديدًا في يَومٍ مَهُول.

وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ

واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه ألا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم