فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا... - سورة الأحقاف الآية 28

  1. الجزء السادس والعشرون
  2. سورة الأحقاف
  3. الآية: 28

﴿فَلَوۡلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ مِن دُونِ اللَّهِ قُرۡبَانًا ءَالِهَةَۢۖ بَلۡ ضَلُّواْ عَنۡهُمۡۚ وَذَٰلِكَ إِفۡكُهُمۡ وَمَا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ﴾

[الأحقاف:28]

تفسير الآية

فهلاَّ مَنعَهمْ مِنَ العَذابِ الأوثانُ التي اتَّخَذوها آلهَةً يتقَرَّبونَ بها إلى اللهِ وهمْ في أشَدِّ الحاجَةِ إلى النُّصرَةِ والنَّجاة؟ بلْ غابُوا عَنهم، وذلكَ كَذِبُهمُ الذي كانوا يَقولونَ إنَّهمْ يُقَرِّبُونَهمْ إلى الله، ويَدفَعُونَ عنهمُ السُّوء، فليَعتَبِرْ مُشرِكو قَومِك.

فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ

فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة بل ضلوا عنهم وذلك إفكهم وما كانوا يفترون