أفلَمْ يَسِرْ هؤلاءِ المشرِكونَ المُكذِّبونَ في الأرْض، فيرَوا كيفَ كانتْ عاقِبَةُ المُكذِّبينَ مِنْ قَبلِهم، مِنْ خِلالِ آثارِهمُ التي يَمرُّونَ بها، التي تُنْبِئُ عنْ أخبارِهمْ ومَواقفِهمْ مِنَ الأنبِياءِ عَليهمُ الصَّلاةُ والسَّلام؟ فقدْ أهلكَهمُ اللهُ معَ أهلِهمْ وأموالِهم، وللكافِرينَ السَّائرينَ على مِنهَجِهمْ مِثلُ عُقوبَتِهم.