ومنهم من يستمع إليك حتى إذا خرجوا من... - سورة محمد الآية 16

  1. الجزء السادس والعشرون
  2. سورة محمد
  3. الآية: 16

﴿وَمِنۡهُم مَّن يَسۡتَمِعُ إِلَيۡكَ حَتَّىٰٓ إِذَا خَرَجُواْ مِنۡ عِندِكَ قَالُواْ لِلَّذِينَ أُوتُواْ الۡعِلۡمَ مَاذَا قَالَ ءَانِفًاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ وَاتَّبَعُوٓاْ أَهۡوَآءَهُمۡ﴾

[محمد:16]

تفسير الآية

ومِنَ المُنافِقينَ مَنْ يَستَمِعُ إليك، في تِلاوَةٍ تَتلوها مِنَ القُرآن، أو عِظَةٍ تَعِظُهمْ بها، ولكنَّهمْ لا يَكتَرِثونَ بها ولا يَتدَبَّرونَها، فإذا خرَجوا مِنْ عندِكَ قالوا لأهلِ العِلمِ مِنَ الصَّحابَة: ما الذي قالَهُ محمَّدٌ قَبلَ قَليل؟ قالوا ذلكَ استِهزاءً وتَعريضًا بكلامِ الرسُولِ صلى الله عليه وسلم، الذي لا يَعني عندَهمْ شَيئًا. فأولئكَ المُنافِقونَ خَتمَ اللهُ على قُلوبِهم، لعلمِهِ سُبحانَهُ بعدَمِ تَوجُّهِهمْ إلى الإيمَان، فكانَ اتِّباعُهمْ لأهوَائهمُ الزَّائغَة، والكُفرِ والنِّفاق.

وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ

ومنهم من يستمع إليك حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين أوتوا العلم ماذا قال آنفا أولئك الذين طبع الله على قلوبهم واتبعوا أهواءهم