فهلْ يَنتَظِرُ المُنافِقونَ والكافِرونَ إلاّ أنْ تَقومَ القِيامَةُ فَجأةً وهمْ غافِلونَ عَنها؟ فقدْ قَرُبَتْ وجاءَتْ عَلاماتُها وأَماراتُها - ومَبعَثُ الرسُولِ صلى الله عليه وسلم مِنْ عَلاماتِها، فهوَ خاتَمُ الرسُلِ عَليهمُ الصَّلاةُ والسَّلام - فمِنْ أينَ لهمُ التَّوبَةُ والاتِّعاظُ إذا فاجَأتْهم، والإيمانُ لا يَنفَعهمُ حينَئذ؟