فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد... - سورة محمد الآية 18

  1. الجزء السادس والعشرون
  2. سورة محمد
  3. الآية: 18

﴿فَهَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأۡتِيَهُم بَغۡتَةٗۖ فَقَدۡ جَآءَ أَشۡرَاطُهَاۚ فَأَنَّىٰ لَهُمۡ إِذَا جَآءَتۡهُمۡ ذِكۡرَىٰهُمۡ﴾

[محمد:18]

تفسير الآية

فهلْ يَنتَظِرُ المُنافِقونَ والكافِرونَ إلاّ أنْ تَقومَ القِيامَةُ فَجأةً وهمْ غافِلونَ عَنها؟ فقدْ قَرُبَتْ وجاءَتْ عَلاماتُها وأَماراتُها - ومَبعَثُ الرسُولِ صلى الله عليه وسلم مِنْ عَلاماتِها، فهوَ خاتَمُ الرسُلِ عَليهمُ الصَّلاةُ والسَّلام - فمِنْ أينَ لهمُ التَّوبَةُ والاتِّعاظُ إذا فاجَأتْهم، والإيمانُ لا يَنفَعهمُ حينَئذ؟

فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ

فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم