فإذا عَلِمتَ ذلك، فاثبُتْ على ما أنتَ عَليهِ مِنَ التَّوحيد، فلا مَعبودَ في الوجُودِ بحَقٍّ سِوَى الله، واستَغْفِرْ لذَنبِك، ولذنُوبِ المؤمِنينَ والمؤمِنات.
قالَ البَغَويُّ رَحِمَهُ الله: الذّنْبُ بالنسبَةِ إليهِ عَليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ: تَركُ ما هوَ الأَولَى بمَنصبِهِ الجَليل.
وكانَ عَليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ يَستَغفِرُ اللهَ ويَتوبُ إليهِ في اليَومِ أكثرَ مِنْ سَبعينَ مرَّة - كما ثبتَ في صَحيحِ البخاريّ - وهوَ نَبيّ.
واللهُ يَعلَمُ أحوالَكمْ وتَصَرُّفَكمْ في الدُّنيا، ومَصيرَكمْ ومُستقَرَّكمْ في الآخِرَة.