ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن... - سورة محمد الآية 30

  1. الجزء السادس والعشرون
  2. سورة محمد
  3. الآية: 30

﴿وَلَوۡ نَشَآءُ لَأَرَيۡنَٰكَهُمۡ فَلَعَرَفۡتَهُم بِسِيمَٰهُمۡۚ وَلَتَعۡرِفَنَّهُمۡ فِي لَحۡنِ الۡقَوۡلِۚ وَاللَّهُ يَعۡلَمُ أَعۡمَٰلَكُمۡ﴾

[محمد:30]

تفسير الآية

ولو أرَدنا أيُّها الرسُولُ لعرَّفناكَ أسماءَهم، وأرَيناكَ أشخاصَهم، وجعَلنا عَليهمْ عَلاماتٍ عرَفتَهمْ بها، ولتَعرِفنَّهمْ مِنْ فَحوَى كلامِهم، الدَّالِّ على مَقاصدِهم.

قالَ ابنُ كثيرٍ رَحِمَهُ الله: ولكنْ لم يَفعَلْ تَعالَى ذلكَ في جَميعِ المُنافِقين، سِترًا منهُ على خَلقِه، وحَملاً للأمورِ على ظَاهرِ السَّلامَة، ورَدِّ السَّرائرِ إلى عالمِها. اهـ.

واللهُ يَعلَمُ أحوالَكمْ وأعمالَكم، وسيُجازيكمْ عَليها بحسَبِ مَقاصدِكم.

وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ

ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم