إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله وشاقوا... - سورة محمد الآية 32

  1. الجزء السادس والعشرون
  2. سورة محمد
  3. الآية: 32

﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَآقُّواْ الرَّسُولَ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الۡهُدَىٰ لَن يَضُرُّواْ اللَّهَ شَيۡـٔٗا وَسَيُحۡبِطُ أَعۡمَٰلَهُمۡ﴾

[محمد:32]

تفسير الآية

إنَّ الذينَ كفَروا باللهِ ورَسُولِه، ومنَعوا النَّاسَ مِنْ دِينِ اللهِ الحقّ، وعادَوا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بعدَما ظهرَ لهمْ بالدَّلائلِ والمُعجِزاتِ أنَّ الإسْلامَ هوَ الدِّينُ الحقّ، وأنَّ محمَّدًا صلى الله عليه وسلم رَسُولُه، لنْ يَضرُّوا اللهَ بكُفرِهمْ وصَرفِ النَّاسِ عنْ دِينِه، وإنَّما يَضُرُّونَ أنفُسَهم، وسيُبطِلُ اللهُ ثَوابَ أعمالَهم، لأنَّها لم تَكنْ في سَبيلِهِ ولمَرضاتِه.

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ

إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى لن يضروا الله شيئا وسيحبط أعمالهم