إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وإن تؤمنوا وتتقوا... - سورة محمد الآية 36

  1. الجزء السادس والعشرون
  2. سورة محمد
  3. الآية: 36

﴿إِنَّمَا الۡحَيَوٰةُ الدُّنۡيَا لَعِبٞ وَلَهۡوٞۚ وَإِن تُؤۡمِنُواْ وَتَتَّقُواْ يُؤۡتِكُمۡ أُجُورَكُمۡ وَلَا يَسۡـَٔلۡكُمۡ أَمۡوَٰلَكُمۡ﴾

[محمد:36]

تفسير الآية

إنَّما هذهِ الحياةُ الدُّنيا - في غالبِها - كاللَّعِبِ واللَّهوِ في عدَمِ النَّفعِ والثَّبات، فلا يَشتَغِلُ العاقِلُ بما هوَ باطِلٌ وغُرورٌ ولا بَقاءَ له. وإنْ تَكونوا صادِقينَ في إيمانِكم، وتتَّقوا اللهَ فيما تأتونَ وما تذَرون، يؤتِكمْ ثَوابَ أعمالِكمْ في الآخِرَة، ولا يَسألْكُمْ جَميعَ أموالِكم، بلْ جُزءًا قَليلاً منهُ تُؤدُّونَهُ لإخوانِكمُ المُحتاجين، ويَرجِعُ ثَوابُهُ إليكم.

إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ

إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم ولا يسألكم أموالكم