إنَّما هذهِ الحياةُ الدُّنيا - في غالبِها - كاللَّعِبِ واللَّهوِ في عدَمِ النَّفعِ والثَّبات، فلا يَشتَغِلُ العاقِلُ بما هوَ باطِلٌ وغُرورٌ ولا بَقاءَ له. وإنْ تَكونوا صادِقينَ في إيمانِكم، وتتَّقوا اللهَ فيما تأتونَ وما تذَرون، يؤتِكمْ ثَوابَ أعمالِكمْ في الآخِرَة، ولا يَسألْكُمْ جَميعَ أموالِكم، بلْ جُزءًا قَليلاً منهُ تُؤدُّونَهُ لإخوانِكمُ المُحتاجين، ويَرجِعُ ثَوابُهُ إليكم.