ولو أنَّهمُ انتظَروا وصبَروا حتَّى تَخرُجَ إليهمْ لكانَ أفضلَ لهم، ففي ذلكَ التِزامٌ بحُسنِ الأدَب، وتَوقيرٌ لرسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، واللهُ غَفورٌ لذُنوبِ مَنْ تابَ وأنَاب، رَحيمٌ بالمؤمِنينَ منهم.