ولقدْ خلَقنا الإنسانَ ونحنُ مُحيطونَ بجَميعِ شُؤونِه، ونَعلَمُ ما تُحَدِّثُ بهِ نَفسُه، وما يَجولُ في خاطرِه، وعِلمِنا به، واطِّلاعُنا على أحوالِه، أقرَبُ إليهِ مِنْ عِرْقِ الوَريدِ الذي في عنُقِه، فرَقابَتُنا عَليهِ مُباشِرَة، ولا يَخفَى عَلينا شَيءٌ مِنْ أمرِه.