ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه... - سورة ق الآية 16

  1. الجزء السادس والعشرون
  2. سورة ق
  3. الآية: 16

﴿وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا الۡإِنسَٰنَ وَنَعۡلَمُ مَا تُوَسۡوِسُ بِهِۦ نَفۡسُهُۥۖ وَنَحۡنُ أَقۡرَبُ إِلَيۡهِ مِنۡ حَبۡلِ الۡوَرِيدِ﴾

[ق:16]

تفسير الآية

ولقدْ خلَقنا الإنسانَ ونحنُ مُحيطونَ بجَميعِ شُؤونِه، ونَعلَمُ ما تُحَدِّثُ بهِ نَفسُه، وما يَجولُ في خاطرِه، وعِلمِنا به، واطِّلاعُنا على أحوالِه، أقرَبُ إليهِ مِنْ عِرْقِ الوَريدِ الذي في عنُقِه، فرَقابَتُنا عَليهِ مُباشِرَة، ولا يَخفَى عَلينا شَيءٌ مِنْ أمرِه.

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد