أفأعجَزَنا ابتِداءُ الخَلقِ حتَّى يَشُكُّوا في قُدرَتِنا على إعادَةِ خَلقِهمْ بعدَ مماتِهم؟ إنَّهمْ مُعتَرِفونَ بالخَلقِ الأوَّل، ولكنَّهمْ في خَلطٍ وشُبهَةٍ وشَكٍّ مِنْ قُدرَتِنا على خَلقٍ جَديد، ولا وَجهَ لإنكارِهمْ هذا، فإنَّ الخالِقَ واحِد.