وهمْ ليسوا مُستَيقِنينَ مِنْ هذا الكَلام، فهلْ شَهِدوا خَلقَهمْ حتَّى يَقولوا ذلك؟ ما يتَّبِعونَ في مَقالِهمْ هذا إلاّ ظنًّا ووَهمًا باطِلاً، ولا يَقومُ الظنُّ مَقامَ العِلم، ولا يُجدي عنِ الحقِّ شَيئًا.